اَللّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ الْقُلُوْبَ قَدِ اجْتَمَعَتْ عَلَي مَحَبَّتِكَ
وَالْتَقَتْ عَلَى طَاعَتِكَ، وَتَوَحَّدَتْ عَلَى دَعْوَتِكَ، وَتَعَاهَدَتْ عَلَى نُصْرَةِ شَرِيْعَتِكَ
فَوَثِّقِ اللَّهُمَّ رَابِطَتَهَا، وَأَدِمْ وُدَّهَا، وَاهْدِهَا سُبُلَهَا، وَامْلَأَهَا بِنُوْرِكَ الَّذِيْ لَا يَخْبُوْا
وَاشْرَحْ صُدُوْرَهَا بِفَيْضِ الْإِيْمَانِ بِكَ، وَجَمِيْلِ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَاَحْيِهَا بِمَعْرِفَتِكَ
وَأَمِتْهَا عَلَي الشَّهَادَةِ فِيْ سَبِيْلِكَ إِنَّكَ نِعْمَ الْمَوْلَي وَنِعْمَ النَّصِيْرِ
اَللَّهُمَّ أَمِيْنَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَي سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَي آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ